Skip to main content
الحلقة736: كيف تكشف هل الشركات الموزعة للأنترنت تقوم بخنق الصبيب عنوة
قد لاحظت انه في من بعض الاوقات في اليوم، يصبح صبيب الانترنت بطيئ جدا عند إستعمال بعضالتطبيقات كمثال : مشاهدة الفيديوهات على اليوتوب ؟ او كذلك تحميل بعض الملفات من الانترنت او تحميل التورنت ... الخ ... بل وحتى في حالة إذا ماحصل مشكل لموزعي خدمة الانترنت في الشبكة فبعض التطبيقات على الانترنت تصبح بطيئة جدا ...
كل ما ذكرته طبعا يخضع لفرضيتين إثنين الاولى والتي يعلمها الجميع وهي تلك المتعلقة باوقات الدروة اي انه يتصل عدد كبير من عملاء شركة إتصال معينة بالانترنت مما يخلق ضعف في الصبيب ، لكن ما لاتعلمه وهو مايسمى بـــ Bandwidth Throttling حيث تقوم الشركة عنوة بخنق صبيب الانترنت نقول إضعافه من اجل تجاوز بعض المشاكل المتعلقة إما بالترافيك على شبكاتها او كذلك في بعض الدول الاخرى من اجل الحد من إستعمال بعض البرامج في تحميل ملفات ممنوعة مثل P2P .
بعد ان فهمت معي جيدا الفرضية الثانية دعني الان اشرح لك كيف تكشف هل شركات الإتصال في بلدك تقوم بخنق الصبيب نقول بالإنجليزية Bandwidth Throttling او كذلك Traffic Shaping ، حيث يمكنك فحص الشبكة ومعرفة ذلك ببساطة عن طريق بعض المشاريع التي تم تطويرها من طرف خبراء اعرضها عليك حصريا في هذه التدوينة .
Glasnost هو مشروع يتولى الإجابة على السؤال ماهو نوع الترافيك الذي تقوم الشركة بخنقه؟ وفي اي وقت بالتحديد ؟ طبعا فور الدخول على الرابط قم بإختيار التطبيق الذي تريد فحصه تم انقر على بدأ الفحص حيث سيتولى الموقع الكشف عن ماتخفيه شركة الإتصال عنك طبعا مع الإشارة ان الفحص يجب ان يكون بصفة متكررة حتى تستطيع ان تحدد بالضبط في اي وقت تقوم الشركة بخنق الصبيب كذلك مراعات ان سرفرات الموقع متواجدة في الولايات المتحددة الامريكية لهذا وجب مراعاة فروق التوقيت .
عكس المشروع الاول فأداة ShaperProbe يمكنك تحميلها وتسطيبها على حاسوبك ، دور الاداة جعل شركات الإتصال اكثر وضوحا وشفافية مع عملائها ، وعليه فإن الاداة تقوم كذلك بدور فحص الشبكة ومعرفة فيما إذا كان هناك اي نوع من خنق الصبيب .
في حلقة اليوم قمت بشرح إستعمال المشروعين معا يمكنك مشاهدة هذه الحلقة الحصرية ، كما اعدك اني ساتطرق إلى موضوع اخر في نفس السياق لكي اكشف لك بعض الحيل لتجاوز هذا الخنق فقط تابع واشترك في المدونة من خلال صفحتها على الفيسبوك ، يوتيوب وكذلك الإيميل .
