فضيحة جديدة : امريكا تجسست على شبكات كمبيوتر داخلية تابعة للاتحاد الاوروبي
يبدو ان اثار فضيحة التصنت على شبكة الانترنت لازالت مشتعله ، حيث تتكشف كل يوم المزيد من الحقائق التي تشير كلها بالاتهام الى الولايات المتحدة الامريكية التي تصدع رؤوسنا يوميا بمحاضرات احترام حقوق الانسان والشفافية وغيرها من العبارات المستهلكة .
فقد نقلت مجلة دير شبيجل الألمانية عن وثائق سرية أن الولايات المتحدة تنصتت على مكاتب للاتحاد الأوروبي واخترقت شبكات كمبيوتر داخلية للاتحاد، وذلك في أحدث حلقة في سلسلة تسريبات لمعلومات عن برامج أميركية مزعومة للتجسس.
وتوضح الوثيقة كيف تنصتت وكالة الأمن القومي على مكاتب للاتحاد الأوروبي وتجسست على شبكات كمبيوتر داخلية تابعة للاتحاد في واشنطن والأمم المتحدة، وأن الأمر لم يقتصر على التنصت على المحادثات والمكالمات الهاتفية فقط بل تضمن أيضا الاطلاع على بعض الوثائق والرسائل الإلكترونية.
وقال التقرير الذي نشرته وكالة رويترز ونقلته عنها وكالات اخبارية عربية وعالمية ان موظف الوكالة السابق والهارب إدوارد سنودن أخذ هذه الوثيقة معه وأطلع صحافيوها على أجزاء منها.
وقال مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي إنه إذا صح هذا التقرير فسيكون له “تأثير خطير” على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.