برنامج لقاء مع ضيف ضيفنا هدا الاسبوع هو أيوب التمايتي

برنامج لقاء مع ضيف ضيفنا هدا الاسبوع هو

أهلا بك في برنامج لقاء مع ضيف
ضيفنا هدا الاسبوع هو المدون والفوتوغرافي أيوب التمايتي مدير مدونة الويبالتقنية التي تهتم بالسيو وبكل طرق الربح من الانترنت وتطوير المواقع .ومدونة المصور التي تهتم بنشر نصائح ودروس تتعلق بالتصوير الرقمي الفوتوغرافي و الفيديو
كان حواري مع أيوب التمايتي في عدة أسئلة استفدت كثير من ردوده ومن حلوله التي قدمها


أتمني أن تجد في الحوار الفائدة
لن أطيل عليكم و إليكم المقابلة .





في البداية من هو أيوب التمايتي ؟
أيوب التمايتي شاب مغربي، مزداد في المغرب سنة 1995، درست التدريب على العمل المستوى المتوسط في المعلوميات في جزيرة مينوركا الإسبانية سنة 2012.
أعمل في مجال الإشهار، التصوير الفوتوغرافي والفيديو حيث من هنا جاءة فكرة تأسيس مدونة المصور بالإشتراك مع يونس التمايتي الذي يعمل هو التالي في نفس المجال.


أخي أيوب التمايتي ، الأطفال يكون لديهم حلم منذ الصغر فما هو كان حلمك و أنت صغير ؟

طبعا دائما في الصغر تفكر في أشياء كبيرة لكن غالبا ما لا تحققها، من أحلامي كانت هي أن أشتهر ويتحدث عني الكثيرون، شكرا لأعمالي على الأنترنت وآلة التصوير التي ترافقني فهذا الحلم لم يصبح بعيدن حيث أن ملفي الشخصي على جوجل بلاس تجاوز ال160 مليون مشاهدة وهذا يجعلني أشارك المزيد.


منذ متي و أنت تستخدم الحاسوب ؟
الحاسوب إن لم تخني ذاكرتي إستخدمتهم لأول مرة سنة 2004 للعب فقط وكان ملك لأخي، لم أمتلك جهاز خاص بي حتى سنة 2008 ومن هناك بدأت أكتشف هذا العالم المدهش، لحسن الحظ كل ما أراه أحاول أن اصنع مثله وأجتهد لأتمكن من ذلك حتى أصل فعند دخولي لعالم الأنترنت لم تكون المدونات ذات شهرة كبيرة بل كان الجميع يلتجئ للمنتديات، هناك فكرة في إنشاء أو منتدى سنة 2010 كان عبار عن منتدى صبياني لكنه حصل على شهرة كبيرة وأرشفة قوية لكنني سنة 2013 إضطررت لحذفه لأنه لم تكن فيه أي فائدة للمجتمع، سنة 2011 دخلت عالم بلوجر أسست أول مدونة، طبعا لم يكن فيها أي شئ إحترافي إلى المحتوى الذي كنت أتعب بنقله من مجموعة من الكتب التي كنت أقرأها، بعد ذلك فكرة في مدونة الويب التقنية والتي قمنا بتأسيسها سنة 2012 والتي لاقت نوعا من النجاح من خلال الشروحات المصورة والتي لا تزال تعمل لحد الآن، لكنني بعد مشاورة مع أخي فكرنا في إنشاء فكرة عربية لأول مرة وتهتم بالمجال الذي نعمل فيه والذي هو التصوير، فجاءة فكرة مدونة المصور التي نعمل عليها الآن والتي تعتبر أول مدونة عربية تتحدث في هذا المجال. فهذه هي بدايتي مع الحاسوب من أول لحظة لأخرها.


أخي أيوب التمايتي، هل لديك هوايات أخري غير التدوين ؟
طبعا فاليوتوب جزء من حياتي على الآنترنت أيضا والتي قد أسست عليها قناة أيوب التمايتي التعليمية سنة 2010 ولم أعمل عليها بجدية حتى سنة 2012 والحمد لله كل ما أنشره يليق المشتركين وهذا يسرني، وخارج مجال التدوين والعمل ففي وقت فراغي دائما ما ألتجئ لمونتاج الفيديو الذي أرتاح فيه كثيرا.

لماذا اختارت بلوجر كمنصة للتدوين ؟
إستخدمت منصة الوردبريس وجدتها إحترافية ويسهل أرشفتها في محركات البحث، لكن بساطة بلوجر وسهولة التعامل معها بالإضافة إلى أنها أول منصة جربتها وأحببتها جعلتني أتعلق بها.


كيف تتعامل مع التعليقات السلبية ؟
لن أكذب عليك لم أجد أي تعليق سلبي في مسيرتي لا في مدوناتي ولا على اليوتوب ولا حتى من أصدقائي وعائلتي الكل شجعني وتلك الرسائل المشجعة التي تصلني يوميا على الشبكات الإجتماعية إما تكون شكرا أو طلب للمساعدة لن تجد بينها أي رسالة سلبية وأنا مسرور جدا لهذا.


ماذا تقول لكل مدون يعتمد علي النسخ و اللصق ؟

أشجعه على ذلك إن كان يحب إضاعة الوقت وتخريب المحتوى العربي على الأنترنت، أما إن كان يريد الرفع بالمحتوى العربي والنجاح في مسيرته فالتدوين يحتاج لجهد وعمل، ولحسن الحظ أن جوجل وضع حدا لهذا الأمر، ففي في كل المواضيع التي تحدثت فيها حول السيو أول شئ أنصح به هو المحتوى، المحتوى أهم ما يجب الإهتمام به أما النسخ واللصق فقد مر عهده فهو شبيه بشراء تذكرة الدخول لسنيما لمشاهدة فيلم شاهدة يوم أمس.


ماذا تعلمت من التدوين ؟
تعلمت التعبير وإحترام أراء الأخيرين، تعلمت تثقيف نفسي بنفسي والعمل في فريق واحد.


ما هي المقولة التي تؤمن بها و تبني عليها حياتك ؟

كل ما زرعته اليوم ستحرثه غدا.


ما هي طموحاتك ؟

أطمح بأن تصل اللغة العربية لرتبة الأولى على الأنترنت مع العلم أننا لسنا ببعيدين عن تحقيق ذلك فنحن الآن في الرتبة الرابعة والحمد لله.


 في نهاية أأخى بماذا تنصح المدونين الجدد ؟

أنصح بالإستمرار والعزيمة، التخطيط لما تريد أن تقدمه والهدف الذي تريد أن تصل له، وأن تستمر لتحقق ذلك الهدف مهما كلفك الأمر، فلكل شئ حل. والجملة التي يسمعها مني كل من يتابعني دائما: لا تهتم بمن يحبطك، حيي من يشجعك، إهتم بمن يدعمك.