فايسبوك متهمة بعدم إحترام الحياة الخاصة للمستخدمين بسبب سياستها الجديدة


أعلن موقع التواصل الإجتماعي الأول في العالم (فايسبوك) عن تغيرات هامة على مستوى سياسة الموقع تهم بالأساس الإعلانات الموجهة و التي ستسمح للمستخدمين بسيطرة و تحكم أكبر في هذه الإعلانات على الصفحة الرئيسية للموقع بما يلائم الحاجات الخاصة لكل مستخدم.

فايسبوك أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عن تغيير في سياستها عبر آليات جديدة تسمح للمستخدمين بالتحكم  في الإعلانات الموجهة على الصفحة الرئيسية للمستخدمين, حيث يعاني الكثيرون من ظهور الكثير من الإعلانات الموجهة على حساباتهم و التي تكون في الغالب مزعجة لأنها تتعلق بمنتوجات لا تهمهم.

ولأن الإعلانات تعتبر المورد الرئيسي لفايسبوك فشركة مارك زوكيربيرغ لا تنوي التخلي عنها ولكنها ستمكن المستخدمين من التحكم فيها بشكل أفضل لتصبح أكثر ملائمة مع اختياراتهم, فمثلا لو أراد المستخدم شراء سلعة أو خدمة معينة فإن  الإعلانات الموجهة على حسابه ستخص هذه السلعة أو الخدمة بالذات و ذلك سيكون متوفرا بسبب الآلية التي ستعتمدها فايسبوك و التي ستتمثل في تتبع تصفح المستخدم خارج إطار فايسبوك ليتعداها إلى متصفحات الويب و المواقع الأخرى  أو كذلك التطبيقات المختلفة بداية من الأسبابيع القليلة القادمة, علما أن فايسبوك كانت واجهت حكما من محكمة أمريكية في سنة 2011 يتهمها بخرق الحرية الفردية من خلال جمع معطيات خاصة بالمستخدمين و تتبع نشاطهم خارج الموقع لتوظيفها في نشاطاتها الإعلانية.

النظام الجديد من فايسبوك سيكون متوفرا في البداية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل تعميمه على باقي الدول في وقت لاحق.