التحقيق مع فايسبوك بتهمة التلاعب بالمستخدمين


يبدو أن مشاكل فايسبوك مع إحترام الخصوصية و الحياة الخاصة للمستخدمين لن تتوقف, و مناسبة هذا الحديث هوالتحقيق التي ستفتحه السلطات البريطانية على ضوء ما تم نشره في اليومين الأخيرين في وسائل الإعلام عن الدراسة السرية التي أجريت على 700.000 مستخدم و التي إعتبرت غير شرعية بحكم عدم إبلاغ المستخدمين.

و كنا في مدونة المحترف قد نشرنا تقريرا يوم الإثنين الماضي يؤكد أن قطاع تحليل المعطيات في الشركة بالإضافة إلى عالمين باحثين من جامعة كاليفورنيا الأمريكية قاموا في يناير من سنة 2012 و لمدة أسبوع كامل بالقيام بتجربة سرية  بغرض دراسة إمكانية تأثير ما ينشر على فايسبوك على مشاعر المستخدمين مما قد يفتح المجال واسعا للتلاعب بالمشاعر.

و حسب موقع (The Register) فإن السلطات البريطانية المختصة (ICO) و هي هيئة حكومة مكلفة بحماية المعطيات الشخصية على الإنترنيت قررت فتح تحقيق مع إدارة فايسبوك حول الإتهامات التي وجهت لها بتهمة التلاعب بمشاعر المستخدمين من خلال القيام بتجربة على عينة مكونة من 700.000 مستخدم من مستعملي الموقع باللغة الإنجليزية.

و في إنتظار مجريات و نتائج هذا التحقيق فإنه لا يستبعد أن تواجه فايسبوك عقوبة كبيرة نتيجة لتورطها في هذه القضية.