لينوفو تشرح موقفها حول البرمجية الخبيثة " Superfish " في حواسيبها
في نهاية الأسبوع الماضي ظهرت إلى السطح " فضيحة " جديدة في العالم الرقمي تتعلق باحترام خصوصية و الحياة الخاصة للمستخدمين، و كانت بطلة هذه الفضيحة الشركة الصينية " لينوفو " حيث اتضح أنها تقوم بإدماج " أدوير " أوبرنامج مدعوم إعلاميا في حواسيبها، لكن أهدافه قد تتجاوز الجانب التجاري لتصل إلى الجانب التجسسي.
و كانت هذه القضية قد تفجرت خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد أن تم اكتشاف أن الشركة الصينية " لينوفو " تقوم بإدماج برنامج مدعوم إعلاميا " أدوير " في حواسيبها المحمولة، و هذا الأدوير يحمل اسم " Superfish " و هو يعمل على إبراز إعلانات موجهة للمستخدم خلال تصفحه للمواقع المختلفة ما يعني أن الهدف منه في المقام الأول تجاري، لكن هذا ليس كل شيء لأن هذا البرنامج المدسوس في حواسيب لينوفو قد يحمل مخاطر أمنية على المستخدمين.
حيث أن برنامج Superfish يمتلك نظام شهادات SSL و هو ما يمكنه من معلومات خاصة بالمستخدمين بما فيها كلمات السر و معلومات بنكية بالموازاة مع عمله في مجال توجيه الإعلانات للمستخدم حتى لو كان يتصفح مواقع الآمنة، كما أن هذا الأدوير يصنف على أنه برنامج خبيث بالنسبة لبعض مضادات الفيروسات.
شركة لينوفو الصينية اعترفت بهذا الحادث الخطير و أكدت أنه منذ شهر يناير الماضي لم يتم تسليم أي حاسوب محمول من الشركة ببرنامج Superfish و وعدت بأن هذا البرنامج لن يتم تثبيته مجددا بشكل قاطع في أي من حواسيبها، كما أنها نشرت " أداة خاصة " من أجل إزالة هذا الأدوير من حواسيبها بالنسبة للمستخدمين المتضررين، لكن يبدو أن كل هذا لم يرق لعدد منهم، حيث بدأ البعض من المستخدمين في تقديم شكاوى ضد الشركة للحصول على تعويضات.