"ميجا نت " انترنت جديدة لا يمكن اختراقها أو التجسس عليها حتى من أقوى الهاكرز في العالم
العالم اليوم أصبح كقرية صغيرة جدا ، بفضل تطور قطاع وتكنولوجيا الاتصالات وايضا انتشار الهواتف والأنترنت تقريبا في جميع دول العالم ، رغم ان نسبة الولوج إلى الشبكة العنكبوتية مازالت لم تصل بعد إلى ما ترجوه الشركات والمنظمات المهتمة بهذا القطاع . لذلك منذ سنتين أصبحنا نسمع عن مبادرات وأفكار جديدة لنشر الانترنت في المناطق النائية مجانا في مجموعة من بقاع العالم .
جوجل ،فايسبوك .. كلها من الشركات الكبيرة في وادي السلكون التي اعلنت اعن افكار لربط العالم بالانترنت المجاني ، لكن هذه الشركات طبعا كانت تبحث عن مستخدمين جدد لخدماتها ،وهناك من يشكك في نواياها ويعتبرها فقط مجرد تجسس وجمع معلومات عن المستخدمين. طبعا هذا من المرجح جدا ،لان لا شيء مجاني في هذه العالم التي تحكمه الرأسمالية المتوحشة.ما يزيد هذه المخاوف هي فضيحة التجسس الأمريكي التي فجرها ادوارد سنودن تقني وعميل موظف لدى وكالة المخابرات المركزية.
لهذا اعلن "كيم شميتز" المعروف عالميا باسم "كيم دوت كوم" صاحب موقع "ميجابلود" سابقا ، و موقع "ميجا" حاليا عن فكرة جديدة وبديلة للانترنت الحالي تحت اسم (ميجا نت).
البديل الجديد للأنترنت وفقا لكيم شميتز يأتي كحل لمواجهة تجسس الحكومات عبر شبكة الانترنت وسيكون هذا البديل حل ممتاز في حماية خصوصية الأفراد على الشبكة العنكبوتية .من مميزات وخصائص المشروع الجديد ، هو انه لن يكون هناك عنوان الـ ىP لكل جهاز ، كما هو الحال الآن في الانترنت العالمية ، وسيكون البديل طريقة جديدة مشفرة لنشر وتبادل المعلومات بين الخوادم والأجهزة الأخرى وستكون أسرع وافضل من الطريقة السائدة الآن .
الطريقة الجديد في الاتصال التي ستكون في هذا المشروع ، سيكون من الصعب جدا اختراقها ، وكذلك التجسس عليها ، ولن تنجح معها اي طرق الاختراق المعروفة الان كالهندسة العكسية ، ولن يستطيع اقوى الهاكرز في العالم في اختراق سيرفرات "ميجا نت "
الخدمة الجديدة للانترنت البديل ، من المقرر ان تنطلق كنسخة تجربية منها بعد سنة ، وسيكون عدد مستخدميها حوالي 100 مليون وفقا لكيم شميتز ، في ما سيتطلب الأمر عشرة سنوات لتتحول الخدمة إلى شبكة عالمية .