هل تعلم أن عدد الميغابكسل غير مهم في الكاميرا وهذا هو السر الذي يجب عليك معرفته لالتقاط الصور بجودة عالية
لا يختلف إثنان على أن أغلب الناس التي ترغب في اقتناء كاميرة جديدة ، أو هاتف جديد تركز كثيراعلى الميغا بكسل كمعيار على جودة الكاميرة ، وهذا أمر نعترف به جميعا كنا نعتقده ولا زال فئة كبيرجدا من الناس إلى يومنا هذا يؤمن به ، لكن مع الأسف الحقيقة غيرذلك ، وما يجعلنا نؤمن بهذه الفكرة هو طريقة التباهي وافتخار الشركات بعد إطلاق كاميرة أو هاتف جديد بعدد الميغابكس التي أتت بها ، كطريقة ترويجية للدفع بالمستهلك لشراء أجهزتها ، وهذا الأمر سنقوم بتوضيحه في هذه التدوينة .
مفهوم الميغا بكسل هو عبارة منقسمة إلى كلمتين، الأولى ميغا mega وتعني مليون، والثانية بكسل pixel وتنقسم بدورها إلى كلمتين تعنيان مفهوم الصورة (Picture Element) ، وهي وحدة قياس دقةأو وحدة الصورة. والمقصود بهذه الوحدة نقطة صغيرة جدا في الصورة وبلون واحد فقط تتألف بدورها من ملايين البكسلات المصطفة معا في إطار أفقي وعمودي بشكل متقارب يجعلها تبدوا كأنها متلاصقة ، هذه الملايين من الباكسيلات منها تتشكل الصورة التي نقوم بتصويرها ، لهذا يظهر أن زيادة حجم الميغابسكل أي زيادة هذه النقط يعني زيادة دقة ووضوح الصورة ،فرغم أنه مهم إلى حد ما لكنه هذا مفهوم خاطئ ، والدليل على ذلك أننا نجد الكثير من الكاميرات حجم ميغا بكسل الخاص بها كبير جدا ، وتكون الصورة التي تم التقاطها بها أقل وضوح وجودة من كاميرات أخرى يكون الميغا بكسل الخاص بها أقل ، وهذا واقع نعيشه .
أعطيك مثال آخر حاول أن تقوم بالتقاط صورة بكاميرة هاتف جوال بدقة 13 ميغا بكسل ، ثم صورة أخرى بكاميرا رقمية كانون مثلا دقة 13 ميغابيكسل ، بالتأكيد ستجد أن جودة صورة الكاميرا أفضل من جودة صورة الهاتف ، بالتالي فإذا كان الميغابكسل غير مهم كثيرا ، فما هو الشئ الذي يحدد جودة الصورة ؟
تتدخل عدة عوامل هي التي تحدد جودة أي كاميرة ، ونبدأها بالعنصر المهم جدا وهو المتحسس الضوئي الداخلي أو ما يعرف ب Sensor ، وهو إن شئنا أن نقول القلب النابض في كل كاميرا، ويوجد في الجزء الخلفي الداخلي من جسم الكاميرخلف المرآة، ويكون عادة محمي بطبقة صلبة من الزجاج لتفادي تعرضه للخدش والكسر، ويوجد حاليا نوعين من المتحسس الضوئي الداخلي ، الذي يطلق عليه أيضا بالمستشعر وهما :
-مستشعر CCD - Charge-Coupled Device-
-مستشعر CMOS - Complementary Metal-Oxide Semiconductor- وهذا النوع هو الأكثر إستعمالا في يومنا هذا، و تعتمد عليه أغلب الشركات العالمية المعروفة بصناعة الكاميرات الرقمية المتخصصة .
تتدخل أيضا عدة عوامل أخرى ثانوية تلعب دور كبير في جودة الصورة كقوة وجودة العدسة المدمجة في الكاميرا ثم نوعها ، إضافة إلى برنامج تصدير الصورة من الكاميرا ، والصيغة التي ستخرج بها. وأيضا لا ننسى الإعدادات المتاحة في الكاميرا ، وبهذا كله نستنتج أن الميغابكسل ليس مهم بشكل كبير كما نفهمه في أي كاميرا ، بل هناك عناصر أخرى رئيسية هي التي تحدث الفارق وهي التي ذكرناها في هذه التدوينة .
مفهوم الميغا بكسل هو عبارة منقسمة إلى كلمتين، الأولى ميغا mega وتعني مليون، والثانية بكسل pixel وتنقسم بدورها إلى كلمتين تعنيان مفهوم الصورة (Picture Element) ، وهي وحدة قياس دقةأو وحدة الصورة. والمقصود بهذه الوحدة نقطة صغيرة جدا في الصورة وبلون واحد فقط تتألف بدورها من ملايين البكسلات المصطفة معا في إطار أفقي وعمودي بشكل متقارب يجعلها تبدوا كأنها متلاصقة ، هذه الملايين من الباكسيلات منها تتشكل الصورة التي نقوم بتصويرها ، لهذا يظهر أن زيادة حجم الميغابسكل أي زيادة هذه النقط يعني زيادة دقة ووضوح الصورة ،فرغم أنه مهم إلى حد ما لكنه هذا مفهوم خاطئ ، والدليل على ذلك أننا نجد الكثير من الكاميرات حجم ميغا بكسل الخاص بها كبير جدا ، وتكون الصورة التي تم التقاطها بها أقل وضوح وجودة من كاميرات أخرى يكون الميغا بكسل الخاص بها أقل ، وهذا واقع نعيشه .
أعطيك مثال آخر حاول أن تقوم بالتقاط صورة بكاميرة هاتف جوال بدقة 13 ميغا بكسل ، ثم صورة أخرى بكاميرا رقمية كانون مثلا دقة 13 ميغابيكسل ، بالتأكيد ستجد أن جودة صورة الكاميرا أفضل من جودة صورة الهاتف ، بالتالي فإذا كان الميغابكسل غير مهم كثيرا ، فما هو الشئ الذي يحدد جودة الصورة ؟
تتدخل عدة عوامل هي التي تحدد جودة أي كاميرة ، ونبدأها بالعنصر المهم جدا وهو المتحسس الضوئي الداخلي أو ما يعرف ب Sensor ، وهو إن شئنا أن نقول القلب النابض في كل كاميرا، ويوجد في الجزء الخلفي الداخلي من جسم الكاميرخلف المرآة، ويكون عادة محمي بطبقة صلبة من الزجاج لتفادي تعرضه للخدش والكسر، ويوجد حاليا نوعين من المتحسس الضوئي الداخلي ، الذي يطلق عليه أيضا بالمستشعر وهما :
-مستشعر CCD - Charge-Coupled Device-
-مستشعر CMOS - Complementary Metal-Oxide Semiconductor- وهذا النوع هو الأكثر إستعمالا في يومنا هذا، و تعتمد عليه أغلب الشركات العالمية المعروفة بصناعة الكاميرات الرقمية المتخصصة .
تتدخل أيضا عدة عوامل أخرى ثانوية تلعب دور كبير في جودة الصورة كقوة وجودة العدسة المدمجة في الكاميرا ثم نوعها ، إضافة إلى برنامج تصدير الصورة من الكاميرا ، والصيغة التي ستخرج بها. وأيضا لا ننسى الإعدادات المتاحة في الكاميرا ، وبهذا كله نستنتج أن الميغابكسل ليس مهم بشكل كبير كما نفهمه في أي كاميرا ، بل هناك عناصر أخرى رئيسية هي التي تحدث الفارق وهي التي ذكرناها في هذه التدوينة .