مثير.. شاب من نيوزيلاندا يستقيل من وظيفته الرسمية فقط للتفرغ لصيد البوكيمونات وجمع أكبر قدر منها !!
عرفت لعبة PokemonGo منذ أولى لحظات إطلاقها نجاحا ساحقا حيت سلبت عقول كل من قام بتثبيتها على هاتفه الذكي , يمكن إعتبار هذا معقول ومتوقع إلى حد ما , لكن ما هو غير ذالك هو تخلي البعض عن وظائفهم وأيضا أشياء مهمة أخرى في حياتهم فقط من اجل توفير وقت أكبر للعب هاته اللعبة والعثور عن أكبر عدد ممكن من البوكيمونات فيها !
هذا بالضبط ما قام به الشاب النيوزيلاندي John Kory البالغ من العمر 24 سنة حيت قام بالإستقالة من عمله الرسمي ليقضي حيزا أكبر من وقته في السفر و التجوال حول بلده و العالم بأسره , فقط من اجل العثور على البوكيمونات (اللعينة) و أيضا لكي يطور مستواه في هاته اللعبة ! قد يبدو الأمر مجنونا لكنه حدث بالفعل . حيت قرر هذا الأخير أن يصبح أفضل صياد للبوكيمونات في العالم . لذالك فقد قام بحجز عدة رحلات جوية إلى وجهات دولية مختلفة في البلد الذي يقطن به !
غير ذالك فهذا المدعو جون كوري أضبح فعلا مهووسا بهاته اللعبة حيت كل يوم طلعت فيه الشمس .يعد عدته من طعام و شراب تم يبدأ رحلته المجنونة للبحث عن البوكيمونات . وهذا ما مكنه فعلا من العثور على 90 بوكيمون من أصل 151 متواجدة في هذه اللعبة . و ما سيذهلك حقا حول هذا الموضوع هو انه يبقى أحيانا بل غالبا مستيقظا لساعات متأخرة من الليل فقط من أجل إصطياد نوعية خاصة من البوكيمونات يمكن العثور عليها فقط في تلك الفترة !
أما عن ردود فعل الآخرين تجاهه فلقد لقي تحفيزا و تشجيعا منقطع النظير من طرف كل من قابله في رحلته بغض النظر عن نوعية علاقته التي تجمع بينهم .. ببساطة هاته هي عقلية الغرب و الدول المتقدمة تحترم قرارات الآخرين ! لهذا أنا أطرح عليكم هذا السؤال : هل نحن بالفعل نحترم قرارات الأخرين ونقبل إختلافنا معهم ؟؟ أم نحن دائما متعصبين لآرائنا و أفكارنا الخاصة !؟
غير ذالك فهذا المدعو جون كوري أضبح فعلا مهووسا بهاته اللعبة حيت كل يوم طلعت فيه الشمس .يعد عدته من طعام و شراب تم يبدأ رحلته المجنونة للبحث عن البوكيمونات . وهذا ما مكنه فعلا من العثور على 90 بوكيمون من أصل 151 متواجدة في هذه اللعبة . و ما سيذهلك حقا حول هذا الموضوع هو انه يبقى أحيانا بل غالبا مستيقظا لساعات متأخرة من الليل فقط من أجل إصطياد نوعية خاصة من البوكيمونات يمكن العثور عليها فقط في تلك الفترة !
أما عن ردود فعل الآخرين تجاهه فلقد لقي تحفيزا و تشجيعا منقطع النظير من طرف كل من قابله في رحلته بغض النظر عن نوعية علاقته التي تجمع بينهم .. ببساطة هاته هي عقلية الغرب و الدول المتقدمة تحترم قرارات الآخرين ! لهذا أنا أطرح عليكم هذا السؤال : هل نحن بالفعل نحترم قرارات الأخرين ونقبل إختلافنا معهم ؟؟ أم نحن دائما متعصبين لآرائنا و أفكارنا الخاصة !؟